تناولت صحف عربية احتجاز جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن سفينة ترفع العلم الإماراتي قرب ميناء الحديدة في البحر الأحمر.
وتفاوتت ردود فعل الكتّاب بين من وصف العملية بأنها "قرصنة" و "جريمة"، أو "صفعة يمانية للمعتدين".
وتساءل آخرون عن التداعيات المحتملة لهذا العمل على صادرات النفط الهائلة التي تعبر المجرى الملاحي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب في طريقها إلى أوروبا والولايات المتحدة.
"موقف دولي رادع"
تحت عنوان "باحتجاز جماعة الحوثي سفينة إماراتية.. هل تتوسع حرب اليمن بحرا؟"، تقول "القدس العربي" اللندنية: "يبدو أن الصراع في اليمن انتقل الإثنين، وخلال عامه السابع، إلى مرحلة أكثر خطورة، بتوسعه من البر إلى البحر، بعد إعلان جماعة الحوثي احتجازها سفينة إماراتية، مقابل ميناء الحُديدة على ساحل البحر الأحمر غربي البلاد".
وقال يوسف حمود، في "الخليج أونلاين" اللندنية، تحت عنوان "هل أصبح الحوثيون خطرا على المياه الدولية في البحر الأحمر؟" إن "ضمان أمن واستقرار الطرق البحرية يعد أمرا حاسما بالنسبة للاقتصاد العالمي، لكن إيران وعبر مليشيات الحوثي المسلحة باليمن عملت على تحدي الدول الأخرى؛ من خلال دعم الحوثيين في عمليات القرصنة التي يقومون بها تجاه السفن التجارية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق