واشنطن تأخذ أي تهديد للقوات الأميركية في العراق على محمل الجد.
وأضاف أن بلاده تحتفظ بحق الدفاع عن قواتها ضد أي تهديد سواء في العراق أوسوريا.
جاءت تلك التصريحات بعدما أقر قائد بحرية الحرس الثوري الإيراني علي تنغسيري، بطريقة غير مباشرة بمسؤولية ما لطهران في استهداف قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار العراقية، والتي تضم مستشارين أميركيين.
وأضاف في مقابلة صحافية أمس أن استهداف القاعدة هو "أحد نماذج ردنا"، مهدداً في ذات الوقت القوات الأميركية بالمنطقة وبإغلاق مضيق هرمز.
وكانت خلية الإعلام الأمني العراقية أوضحت صباح الخميس، أن الدفاعات الجوية تصدت لطائرة مسيرة مجهولة حاولت الاقتراب من القاعدة الجوية التابعة لقيادة القوة الجوية العراقية في الأنبار مساء الأربعاء، لافتة إلى أنها أسقطت خارج محيط "عين الأسد".
مسيرات وصواريخ
وتعرّضت القاعدة لاستهدافات عدة خلال اليومين الماضيين عبر مسيرات مجهولة، بالإضافة إلى هجمات صاروخية.
فقد كشف مسؤول في التحالف الدولي لوكالة فرانس برس، الأربعاء أن خمسة صواريخ سقطت بالقرب من القاعدة، دون وقوع إصابات.
كما استهدفت عين الأسد الثلاثاء بطائرتين مسيرتين مزودتين بمتفجرات، فيما استهدف مركز دبلوماسي أميركي في مطار بغداد بمسيرتين أيضا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق